CASE NUMBER: 6754 | CASEWORKER: Niadra
ABUSER
WORKER
THE STORY
Linda Davis is a 35-year-old, hardworking, married Ghanaian woman. She had already worked successfully in Saudi Arabia as a nurse. After her return from Saudi Arabia, she decided to travel to Turkey to work for a company, but her agent had other plans. Linda reported, “My agent in Ghana told me he had a job in Lebanon for me. That I'm going to take care of a patient, and I will give him medicine and food, as a nurse. He said the salary was $400 per month.”
She arrived in Lebanon on 31 August 2019, and worked for Walid Shami’s family, caring for his disabled father and elderly mother. She bathed and toileted the father. She often had to witness Walid yelling at his father and hitting him. On one occasion she bravely captured the abuse on video.
Walid Shami, policeman, abuses his own parents
After her arrival in Lebanon, she found that her salary was $200, half of what was promised. Her first 2 months’ salary was stolen by the Lebanese agents, Mohammad and Nazik Hassanieh, abusive agents who we have written about previously. We contacted them asking them to return her salary and pointed out that the Ministry of Labour had outlawed agents taking workers’ salaries over a decade ago. They did not respond.
When Linda asked for her salary, Walid took her to the agency and falsely accused her of stealing a gold chain. A bag search was conducted and no chain was found. She was returned to the employer. When she asked him to send her home, he said her passport was with the police and she would have to wait.
When Linda insisted on payment, she was once again taken to the agents - the same ones who had stolen her salary. They did a very good job explaining her grim prospects in another employer’s home given the economic situation, so she agreed to continue under one principal condition: Walid would pay her her full salary once he was financially able to do so. She truly believed that Walid could pay her since he is a policeman and unlike many other Lebanese, still had a job.
A long negotiation with Walid ensued - 10 calls over four months. Walid was unwilling to let Linda go, insisting she had to stay and work to earn her right to leave. During one of the phone calls, Walid asks Linda if she would accept being paid $150. Linda can be heard firmly replying No. Walid then gets angry and instructs her to go away and tells the negotiator, "Ok, then I am a liar! Either I will kill her now or I will send her there [to her family] all chopped up because she is a liar." You can listen to the audio here.
"Ok, then I am a liar! Either I will kill her now or I will send her there [to her family] all chopped up because she is a liar."
Finally, on 18 January 2021, Walid agreed to pay $400 in total: $200 before she left Lebanon and $200 once she was back home. Whilst this was far from being fair - since she was owed $1,570 - Linda agreed, as by then she just wanted to get out.
Even this meager payment did not materialize. The morning of her departure on 10 February 2021, Linda called us, alarmed. Walid had again accused her of stealing a gold necklace worth $600. Her belongings were searched but nothing was found. When Walid took her to the airport, he informed the police that Linda was a thief and that she had stolen his gold chain. They searched her and found nothing.
After faithfully serving Walid’s parents for 17 months and 10 days, Linda went home humiliated, heart-broken, and penniless. She didn’t even have money to buy a sandwich in Doha airport where she had to wait eleven hours in transit.
When asked what she would say to other women considering coming to Lebanon, she wrote, “I advise everyone not to enter Lebanon because the country has no money and it is a jungle. We traveled there to find work to feed our family, and they turned by calling us criminals while our money is with them."
TAKE ACTION
We can't do this alone. We need your help! Join us in this fight.
Talk to the Employers Rana & Qassem and ask them to give Cheryl her money.
Tell others about this. Join us in the fight to ensure that Rana & Qassem are brought to justice.
We need your help to continue our efforts in fighting for Cheryl and others like her.
Get the updates straight into your inbox so you don't miss any part of the story.
القصة
كانت جمعية "هذا لبنان" توثق حالة عاملتَي منزل مهاجرتين عملتا لدى قاسم بيرم ورنا عيد. لقد عانتا سنوات من العمل القسري والاستغلال والتعنيف.
سافرت شيريل* من كينيا إلى لبنان في 27 شباط 2019. وقد أبلغتنا أن رنا كانت لطيفة معها في أول شهر من العمل، حتى أنها اشترت لها بعض الحاجيات لكن كل شيء تغير في اليوم الذي طلبت فيه راتبها. "منذ ذلك اليوم تحولت إلى شخص آخر. صارت تصرخ في وجهي من الصباح وحتى المساء. إذا نسيت أن أفعل شيئاً ما كانت تصفعني. إذا كنت ألعب مع الطفل وبكى قليلاً كانت تضربني". على الرغم أنه من المفترض أن يكون راتب شيريل 250 دولار في الشهر، إلا أنها كانت تتقاضى 200 دولار فقط. قررت قبول الراتب الأقل وتحمل الإساءة لأنها كانت بحاجة إلى العمل. لكن الأمر الذي دفعها للهروب لم يكن الأجر القليل أو الشتائم أو التعنيف الجسدي من قبل رنا، ولكن الاعتداء الجنسي من قبل قاسم بيرم. أخبرتنا: "لقد جاء إلى المطبخ وسألني أين زوجته. أجبته وواصلت غسل الصحون. جاء من ورائي ووضع قضيبه على مؤخرتي. كان قد استيقظ لتوه و يرتدي سرواله الداخلي فقط. توجهت نحو الباب وطلبت منه أن يتوقف وإلا سأخبر زوجته". لقد أبلغتنا عن حدوث الاعتداء الجنسي مرتين. وإذ غضب من رفضها له، قالت شيريل إن قاسم حقد عليها وبدأ في تعنيفها جسدياً. في إحدى المرات صفعها "بشدة" لأنها لم تتمكن من إحضار قهوته بالسرعة التي يريدها مع أنها حاولت شرح السبب.
قدم أحد أفراد عائلة صاحب العمل نصيحة لها بأن تهرب. وهذه هي روايتها عن الهروب:
"لم يغمض لي جفن تلك الليلة. كان قد هددني قاسم بقوله بأنه ثري ومشهور وأنه سيعلم إذا هربت.
صليت طوال الليل إلى الله ليرشدني وعلمت أنني إذا حملت أغراضي معي ستطول الرحلة، لذا تركت كل شيء وأخذت كتابي المقدس فقط. ذهبت إلى المطبخ في الثالثة صباحاً وعندما كنت سأفتح الباب عاد حسن (ابن قاسم) إلى المنزل. تظاهرت بأنني كنت أغسل الصحون. وحين ذهب إلى غرفته، أخذت القمامة وخرجت مسرعة. ركضت في الطبيعة لوقت طويل في تلك الليلة. وهكذا أفلتت وأنا ممتنة لله كثيراً."
اتصلت جمعية "هذا لبنان" بالوكيلة التي أخبرتنا أنها تصدق رواية شيريل عن الاعتداء الجنسي. وأبلغت "هذا لبنان" أن رنا تقدمت بشكوى ضد شيريل بتهمة سرقة ذهب و ألماس. لحسن الحظ، وجدت شيريل عملاً لدى عائلة أجنبية حيث عملت بسعادة حتى عودتها إلى كينيا في عام 2021. يمكنكم مشاهدة شهادة شيريل هنا.
لم تكن العاملة الجديدة في منزل رنا عيد وقاسم بيرم محظوظة جداً. وصلت مارتا هيرا إلى لبنان من قرية "شانتو" في منطقة "ولايتا" الإثيوبية في 24 حزيران 2019. علمنا بقضيتها بعد عامين ونصف، وذلك في كانون الثاني 2021، عندما اتصلت بنا ابنة عمها قائلتاً بأن مارتا لم ترسل أية أموال إلى عائلتها أو تتصل بهم منذ أكثر من عام. وكلما اتصل أحد أفراد الأسرة بأصحاب العمل، تم حظرهم.
عندما اتصلت مفاوضة من "هذا لبنان" برنا عيد، كانت لطيفة معها للغاية ودعت المفاوضة اللبنانية للحضور لزيارتهم في الوردانية. قالت بأنها كانت هي وزوجها عضوين في نقابة المهندسين وحاولت طمأنتها مدعية أن عم زوجها هو وزير العمل. أخبرت رنا المفاوضة أنها كانت تدفع لمارتا 150 دولار شهرياً بالدولار الأمريكي لكنها أوضحت أن مارتا اختارت عدم تحويل المال إلى بلدها لأنها لا تريد أن ينفقه شقيقها. قالت أن مارتا أرادت ادخار المال وأخذ كل شيء معها عند رحيلها، وهذا عذر لطالما يستخدمه أصحاب العمل لتبرير عدم الدفع.
عندما اتصلت الناشطة الأثيوبية لدينا بهاتف رنا للتحدث إلى مارتا، تبخرت حلاوة رنا. أخبرت الناشطة أن مارتا بخير وقطعت الاتصال. تمكنت الناشطة من التحدث إلى مارتا في وقت لاحق، وعلى الرغم من مقاطعات رنا المستمرة، تمكنت من التأكد بأن مارتا لم تقبض سوى دفعتين قيمة كل منهما 100 دولار خلال السنتين والنصف هناك، وحُرمت من الاتصال بأسرتها وبأنها مستميتة للعودة إلى وطنها لكن أصحاب العمل لم يسمحوا لها بالرحيل.
حين عاودت مفاوضتنا اللبنانية الاتصال برنا، واصلت رنا الشكوى من الناشطة الأثيوبية، قائلة بأنها
"ما بحب أي شخص لونه أسود يحكي معي بطريقة فوقية. هني منن أصدق من صرمايتي."
واتهمت مارتا بالسرقة "من وقت لآخر" وقالت أيضاً أن مارتا حاولت الهروب بالقفز من الشرفة. صحيح أن مارتا حاولت أكثر من مرة الهرب لكن تم القبض عليها وإعادتها إلى المنزل. من المحتمل أنه بعد هروب شيريل، اتخذوا الاحتياطات اللازمة لمنع مارتا من القيام بالأمر نفسه.
واصلت المفاوضة الاتصال برنا وطلبت منها إرسال إثباتات عن الدفع - قسائم تحويل ويسترن يونيون. قالت رنا في رسالة صوتية: "كيف يمكنني إرسال إيصالات OMT إليك في حالة عدم تحويل الأموال؟ إنها تريد شراء أشياء لتأخذها معها إلى بلدها". وفي اتصال مع قاسم، طمأن المفاوضة بأنهم ميسورون مالياً ولن يفكروا في سرقة فتاة فقيرة أتت من أقاصي الأرض لخدمتهم. قال بأن مارتا ستغادر ومعها كامل راتبها نقداً وسيصورونها وهي تستلم نقودها.
بعد الكثير من الضغط، أرسلت رنا وقاسم أخيراً صورة تذكرة سفر مارتا - كانت ستسافر إلى بلدها في 29 آذار 2022. كان "هذا لبنان" في غاية القلق من أن مارتا ستُعاد إلى بلدها دون راتبها. لسوء الحظ، لم يكن لدينا أية وسيلة لإيصال ذلك الشعور إليها.
بعد يومين، في الحادي والثلاثين من آذار، اتصلت جمعية "هذا لبنان" بأسرة مارتا لمعرفة مقدار الراتب الذي حصلت عليه وفوجئت عندما علمت أنها لم تصل أصلاً. عندما اتصلت المفاوضة بقاسم، أخبرها بأنه لم يُسمح لمارتا بالصعود إلى الطائرة لأنه ليس لديها أوراق ثبوتية. لقد أبقت رنا وقاسم على مارتا بلا أوراق. عادت مارتا إلى منزل المستغلين لها. في وقت لاحق، وفي فرصة نادرة حين قبلت رنا مكالمة من شقيق مارتا، أخبرته مارتا بأنهم قرروا الاحتفاظ بها إلى ما بعد رمضان حتى تتمكن من خدمتهم أثناء صيامهم.
ثم كتبت جمعية “هذا لبنان” إلى أصحاب عمل مارتا: "مرحباً سيد قاسم والسيدة رنا. نظراً للوقت الطويل الذي تستغرقه أوراق العاملة كي تنتهي، فإن أسرتها تطالبها بشكل عاجل بتحويل جميع أموالها. إذ الأفضل ألا تسافر وبحوزتها هذه الأموال. شكراً لتفهمكم. يرجى إرسال الإيصال إلينا". الجواب الذي تلقيناه من قاسم خلال إحدى المكالمات هو أن مارتا لا تريد تحويل نقودها لأنها كانت تخطط للزواج. ثم أنهى المكالمة.
في أيار 2022، قالت رنا بأنه تم حجز تذكرة جديدة بتاريخ 24 أيار وأنهم دفعوا لمارتا راتبها بالكامل نقداً. وإذ لم يكن بإمكان جمعية "هذا لبنان" التحدث مع مارتا والتأكد من ذلك، انتظرنا بفارغ الصبر وصولها إلى إثيوبيا لمعرفة ما إذا كانت قد حصلت على أجورها أم لا. في 24 أيار، عادت مارتا أخيراً إلى ديارها. من الشائع أن يحصل الإثيوبيون الذين ليس لديهم خبرة سابقة على أجر يبدأ من 150 دولارًا أمريكيًا. بعد ذلك ، من الشائع أيضًا أن يحصل العمال على علاوة ، عادةً بعد عامين من الخدمة ، حيث تزداد اللغة والمهارات أيضًا. بدلاً من الحصول على علاوة ، تعرضت مارتا للإيذاء الجسدي واحتُجزت. لو قام لبنان بتحسين الحقوق والمسؤوليات المتعلقة بتوظيف خادمات منازل مهاجرات - وهو كفاح مستمر منذ عقود - لكانت مارتا قد تركت لبنان بمبلغ 6600 دولار.
ما تقاضته بالفعل هو:
أ- دفعتان بقيمة 100 دولار تم تحويلهما عن طريق OMT في أول عامين لها
ب- نقداً قبل المغادرة: 11 × 1 دولار، و 3 × 20 دولار، و 8 × 100 دولار – بإجمالي قدره 871 دولار
ت- 50 دولار من قاسم "هدية" في المطار
ث- هاتف وملابس تم شراؤها قبل المغادرة بثلاثة أيام بقيمة 200 دولار المجموع الكلي: 1321 دولار
النقص: 5.279 دولار
ما سمعناه من مارتا بعد عودتها إلى ديارها، كان شهادة مروعة على التعنيف الجسدي على مدى 35 شهر من الاستعباد لدى رنا عيد وقاسم بيرم. قبل ثلاثة أيام من رحيل مارتا، غضبت رنا من الضغط عليها للإفراج عن عاملتها المستعبَدة، فأحرقتها بمكواة ساخنة على رقبتها وجبينها. بعد بضعة أيام من وصولها إلى إثيوبيا، تمكنت من إرسال صور لآثار الحروق التي كانت تتلاشى إلى حد ما ولكنها لم تزل باديةً بوضوح.
عندما علمت مفاوضتنا بشأن المبلغ الإجمالي الناقص، اتصلت برنا التي أنكرت عدم الدفع. وأصبحت عدائية للغاية حين سُئلت عن آثار الحروق وقالت أنها لا تعرف كيف أصيبت مارتا بالندوب. ثم أخذ زوجها الهاتف وبدأ بالصراخ وشتم المفاوضة بأنها حيوانة.
اتصل "هذا لبنان" بوزير العمل مصطفى بيرم (عم قاسم) طلباً للمساعدة في هذه القضية ولكننا لم نتلقّ أي رد حتى يومنا هذا.
تقوم جمعية "هذا لبنان" بشكل روتيني بتوثيق حالات الاستغلال والانتهاكات على أيدي أصحاب العمل، والتي تتصاعد في كثير من الأحيان إلى حد العمل القصري. إن وزير العمل في لبنان مسؤول عن التحقيق في هذه القضايا ومحاسبة مرتكبيها. كانت جمعية “هذا لبنان” قد أبلغت عن قضية شيريل، لكن تم السماح لقاسم بيرم ورنا عيد بتوظيف عاملة منزل جديدة. تثير هذه القضايا العديد من التساؤلات حول دور وزير العمل في تأمين الحماية الكافية والقيام بعمله. كيف بقيت مارتا بدون وثائق مدة ثلاث سنوات؟ يمكن تجنب استغلال عاملات المنازل المهاجرات اللواتي يعشن في حالات عبودية في حال تابعت الحكومة اللبنانية التزاماتها وحققت مع أصحاب العمل الذين لم يجددوا تصاريح الإقامة والعمل لعاملاتهم. لماذا تظل محنة تلك النساء خفية؟ لماذا لا توجد مساءلة لأصحاب العمل الذين يحتفظون بعاملة بدون وثائق؟
تحديث في: ٢٣ أيار ٢٠٢٣
تلقينا رسائل تخبرنا أن السيد مصطفى بيرم ، وزير العمل ، ليس عم قاسم بيرم كما ادعت رنا عيد ، زوجة قاسم.
في مقالنا المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، ذكرنا أن الاثنين مرتبطان ببعض ، بناءً على ما أخبرتنا به صاحبة العمل السيدة رنا عيد خلال مكالمة هاتفية في 11 فبراير 2022. يمكنكم سماعها تقول إن الوزير هو عم زوجها. في هذا التسجيل https://youtu.be/3bTQNhFF61E.
للتحقق من صحة هذه المعلومات ، كتبنا إلى السيد مصطفى في 11 أكتوبر 2022 ، قبل النشر. هذه هي الرسالة التي أرسلناها إلى رقمه الخاص:
مرحباً سيد بيرم. أنا باتريشيا من https://www.facebook.com/ThisIsLebanon961. أرجو مساعدتك في قضية تخص قريبك - السيد قاسم بيرم. هذا الفيديو الذي أعددناه ولم ينته بعد: https://youtu.be/-_J8gHVqKv0 يمكنك أن ترى أنك مذكور. هذه هي شهادة الضحية السابقة: https://youtu.be/6sqbWr2fixo هل أنت قادر على المساعدة؟ "
ومع ذلك ، لم نتلق أي رد. كما قمنا بالاتصال بالسيد مصطفى بيرم في 16 و 17 مايو 2023 لكن لم يرد أحد.
بالنظر إلى أن كلاهما يحمل نفس الاسم الأخير ومن نفس القرية ، الوردانية ، لم يكن لدينا أي سبب للاعتقاد بأن صاحبة العمل ، السيدة رنا عيد ، كانت تختلق علاقة كاذبة مع الوزير. في الواقع ، كانت تستخدم علاقات عائلة زوجها بشكل استراتيجي كدرع للاستعباد.
يشجعنا أن مكتب وزارة العمل رد على المنشور ونطلب الآن متابعة القضية للتأكد من أن مارتا تحصل على مستحقاتها المالية. سنقوم بتحديث المقال على موقعنا بأي إجراءات تتخذها وزارة العمل.
أخيرا ، نود إبلاغ وزارة العمل بقلقنا من استعباد أصحاب العمل لعاملة أخرى. نظراً إلى أنهم أساءوا معاملة اثنتين على الأقل من عاملات المنازل السابقات ، فإننا نعتقد أن قلقنا له ما يبرره. ندعو وزارة العمل للتحقيق فيما إذا كانت هناك ضحية جديدة داخل منزل قاسم ورنا وإخراجها إلى بر الأمان.
سنقوم بتحديث المقال على موقعنا بأي إجراءات تتخذها وزارة العمل.
تأسست جمعية "هذا لبنان" عام 2017 بهدف العمل على إلغاء نظام "كفالة" في لبنان. كان هدفنا هو رفع مستوى الوعي حول مخاطر نظام "الكفالة" من خلال الكشف عن مرتكبي الانتهاكات والظروف المروّعة التي تعيش في ظلها عاملات المنازل المهاجرات، فضلاً عن الدفاع عن عاملات المنازل المهاجرات ونيابة عنهن. في النهاية، تجعل جمعية “هذا لبنان” صوت العاملات مسموعاً وتشجع الشهود على الانتهاكات على التقدم للشهادة.
تشير "الكفالة" إلى مجموعة الأنظمة والممارسات الإدارية المستخدمة لرعاية وتوظيف العمال المهاجرين في لبنان، ومعظمهم من النساء من البلدان الأفريقية والآسيوية ويعملن في منازل خاصة. عإن عاملات المنازل مستعبدات من قبل قانون العمل اللبناني ويفتقرن إلى تدابير الحماية الأساسية. إن نظام "الكفالة" يحمي المستغلين ويحرم عاملات المنازل من حقوق الإنسان الأساسية. وهذه الدرجة العالية من القبضة على حقوق العاملات التي يوفرها نظام "كفالة" أدّت إلى حالات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر والاستغلال.