"An important person in the government'' according to the agent, deprived Mariama of food, falsely accused her and withheld her salary.
THE VIDEO
THE STORY
According to the agent, Mariama’s employer, Lina Halawi, was an important person in the government and would pay the salary she owed Mariama. That turned out to be incorrect. An important person she may be, but she is also a salary thief.
It was Mariama’s aunt who first contacted This Is Lebanon in December 2020, informing us that her niece, Mariama Kargbo, a Sierra Leonean national who had worked for Mrs Halawi for 11 months, was owed 5 months’ salary.
Mariama had been taken to the agent’s office. She wrote,
“They took me to Madam Nazik's house. She took shoes and started hitting me on my head.”
The agent, Nazik Hassanieh, had taken Mariama’s first two months’ salary, an illegal practice specifically forbidden by the Ministry of Labour, but still very common. We contacted Nazik to ask about Mariama’s two months’ salary but received no response.
After taking Mariama to the agency, Mrs Halawi took her to the police station (presumably to make a false accusation of theft) but Mariama said they refused to take her case. She spent 2 days sleeping on the station floor before being returned to the Halawi house. When she refused to enter the house without her salary being paid, she reported that
“Mister slapped me. For one week I could not eat food”
In early February, This Is Lebanon contacted Mrs Halawi, who promised to clear her debt to Mariama. As a result of that call, Mariama did receive payment of $500. For a brief period, the Halawis gave Mariama more food and allowed her increased access to her phone. It seemed Mariama’s case was resolved and we closed her file.
In July, her aunt contacted us again. The Halawis had not made good on their promise to clear their debt to Mariama. They now owed her 7 months’ salary and had accused her of stealing money. Once again, we contacted Mrs Halawi. This time we asked her to send Mariama home. It was her right to leave as the Ministry of Labour states that any worker who has not been paid, or who has been underpaid, for 3 or more consecutive months has the right to leave. Mrs Halawi acknowledged the 7 months’ unpaid salary and said, “Next month we will pay 3 months and leave the remaining months with us as a safety precaution and before she leaves she will take them. Through hard times, staying patient is the right choice and as I promised Mariama, she will take every penny that she deserves.” Mrs Halawi insisted that Mariama finish her contract. For our part, we insisted that she be sent home as was her contractual right. In the end, Mrs Halawi agreed, writing, “15 Sept she will be paid $600 and the remaining 4 months $200 each”. She bought a ticket for Mariama to leave on the 18 September. Once again, the case appeared to have reached a satisfactory conclusion.
Once Mariama was home, she informed us that she had received $600 on 15 September as promised but then Mrs Halawi took back $300 before she left. Mrs Halawi owes her $770 plus the $400 paid to the agent instead of Mariama. She sent her home without her clothes. Mariama sent pictures of herself before and after working for the Halawis. The difference was stark. She had lost a lot of weight and needed medical treatment on her return. We contacted Mrs Halawi regarding the unpaid salary. She did not reply.
When we expressed our disappointment to Mariama’s family at not being able to retrieve her full salary, her aunt replied,
“It's OK, This Is Lebanon. The most important thing you did was to save her life.”
TAKE ACTION
We can't do this alone. We need your help! Join us in this fight.
Tell others about this. Join us in the fight to ensure that Lina Halawi is brought to justice.
We need your help to continue our efforts in fighting for Mariama and others like her.
Get the updates straight into your inbox so you don't miss any part of the story.
القصة
كانت لينا حلاوي، صاحبة عمل مرياما، شخصية مهمة في الحكومة حسب قول الوكيل، وستدفع الراتب الذي تدين به لمرياما. لكن تبيّن أن هذا غير صحيح. قد تكون شخصيةً مهمة، لكنها سارقة رواتب أيضاً.
كانت خالة مرياما هي من اتصلت أولاً بجمعية "هذا لبنان" في كانون الأول ٢٠٢٠ وأبلغتنا أن ابنة أختها، مرياما كارجبو، وهي مواطنة من سيراليون، عملت لدى السيدة حلاوي مدة أحد عشر شهراً، وتستحق منها رواتب ٥ أشهر.
تم اصطحاب مرياما إلى مكتب الوكيل. كتبت لنا: "أخذوني إلى منزل السيدة نازك. فتناولت حذاء وبدأت تضربني على رأسي". وأخذت الوكيلة، نازك حسنية، راتب الشهرين الأولين لمرياما، التي هي ممارسة غير قانونية وتحديداً تحظرها وزارة العمل، لكنها لا تزال شائعة جداً. تواصلنا مع نازك للاستفسار عن راتب الشهرين لمرياما لكننا لم نحصل على أي رد.
بعد اصطحاب مرياما إلى الوكالة، أخذتها السيدة حلاوي إلى مخفر الشرطة (على الأرجح لتوجيه اتهام كاذب بالسرقة) لكن مرياما قالت أنهم رفضوا قضيتها. أمضت يومين تنام على أرض المخفر قبل إعادتها إلى منزل حلاوي. وحين رفضت دخول المنزل دون أن يدفعوا لها راتبها، قالت لنا "أن السيد صفعني. ولم أستطع تناول الطعام مدة أسبوع."
في أوائل شباط، اتصل "هذا لبنان" بالسيدة حلاوي، التي وعدت بتصفية ديونها لمرياما. ونتيجة لهذه المكالمة، تلقت مرياما دفعة قدرها ٥٠٠ دولار لفترة وجيزة، وقدمت عائلة حلاوي لمرياما المزيد من الطعام وسمحوا لها باستخدام هاتفها. وكان يبدو أنه تم حل قضية مرياما وأغلقنا ملفّها.
في شهر تموز، اتصلت بنا خالتها مرة أخرى، إذ لم تحافظ عائلة حلاوي على وعدهم بتصفية ديونهم لمرياما. وهم الآن مدينون لها برواتب ٧ أشهر كما أنهم اتهموها بسرقة المال. مرة أخرى اتصلنا بالسيدة حلاوي. هذه المرة طلبنا منها إرسال مرياما إلى بلدها. لقد كان من حقها المغادرة حيث أن وزارة العمل تفيد بأن أية عاملة لم تحصل على أجرها، أو تقاضت أجراً منخفضاً، مدة ثلاثة أشهر متتالية أو أكثر، لها الحق في المغادرة. اعترفت السيدة حلاوي برواتب الأشهر السبعة غير المدفوعة وقالت: "سندفع الشهر المقبل رواتب ثلاثة أشهر ونترك الأشهر المتبقية معنا كإجراء وقائي وستأخذها قبل مغادرتها. في الأوقات العصيبة، يكون الصبر هو الخيار الصحيح وكما وعدت مرياما، ستأخذ كل قرش تستحقه". وأصرت السيدة حلاوي على أن تنهي مرياما عقدها. من جانبنا، أصرّينا على إعادتها إلى بلدها كما كان حقها المنصوص عليه في العقد. في النهاية، وافقت السيدة حلاوي، وكتبت: " في أيلول ستدفع لها ٦٠٠ دولار أم الأشهر الأربعة المتبقية فستدفع ٢٠٠ دولار لكل منها". اشترت تذكرة لمرياما لتغادر في ١٨ أيلول. ومرة أخرى، كان يبدو أن القضية قد وصلت إلى نتيجة مرضية.
بمجرد وصول مرياما إلى بلدها، أبلغتنا أنها تلقت ٦٠٠ دولار في ١٥ أيلول كما وعدتها، لكن فيما بعد استعادت السيدة حلاوي ٣٠٠ دولار منها قبل مغادرتها. والسيدة حلاوي مدينة لها الآن بمبلغ ٧٧٠ دولار بالإضافة إلى ٤٠٠ دولار المدفوعة إلى الوكيل بدلاً من دفعها لمرياما. لقد أعادتها إلى وطنها بدون ملابسها. أرسلت مرياما صوراً لها قبل وبعد العمل مع عائلة حلاوي. وكان الفارق شديداً. لقد فقدت الكثير من وزنها واحتاجت إلى علاج طبي لدى عودتها. اتصلنا بالسيدة حلاوي بخصوص عدم دفع الراتب. لم تردّ. حين عبّرنا عن خيبة أملنا لعائلة مرياما لعدم تمكننا من استرداد راتبها كاملاً، أجابت خالتها: "لابأس "هذا لبنان". لقد قمتم بالأمر الأهم وهو إنقاذ حياتها."
"أخذوني إلى منزل السيدة نازك. فتناولت حذاء وبدأت تضربني على رأسي".
كانت لينا حلاوي، صاحبة عمل مرياما، شخصية مهمة في الحكومة حسب قول الوكيل، وستدفع الراتب الذي تدين به لمرياما. لكن تبيّن أن هذا غير صحيح. قد تكون شخصيةً مهمة، لكنها سارقة رواتب أيضاً.
كانت خالة مرياما هي من اتصلت أولاً بجمعية "هذا لبنان" في كانون الأول ٢٠٢٠ وأبلغتنا أن ابنة أختها، مرياما كارجبو، وهي مواطنة من سيراليون، عملت لدى السيدة حلاوي مدة أحد عشر شهراً، وتستحق منها رواتب ٥ أشهر.
تم اصطحاب مرياما إلى مكتب الوكيل. كتبت لنا: "أخذوني إلى منزل السيدة نازك. فتناولت حذاء وبدأت تضربني على رأسي". وأخذت الوكيلة، نازك حسنية، راتب الشهرين الأولين لمرياما، التي هي ممارسة غير قانونية وتحديداً تحظرها وزارة العمل، لكنها لا تزال شائعة جداً. تواصلنا مع نازك للاستفسار عن راتب الشهرين لمرياما لكننا لم نحصل على أي رد.
بعد اصطحاب مرياما إلى الوكالة، أخذتها السيدة حلاوي إلى مخفر الشرطة (على الأرجح لتوجيه اتهام كاذب بالسرقة) لكن مرياما قالت أنهم رفضوا قضيتها. أمضت يومين تنام على أرض المخفر قبل إعادتها إلى منزل حلاوي. وحين رفضت دخول المنزل دون أن يدفعوا لها راتبها، قالت لنا "أن السيد صفعني. ولم أستطع تناول الطعام مدة أسبوع."
في أوائل شباط، اتصل "هذا لبنان" بالسيدة حلاوي، التي وعدت بتصفية ديونها لمرياما. ونتيجة لهذه المكالمة، تلقت مرياما دفعة قدرها ٥٠٠ دولار لفترة وجيزة، وقدمت عائلة حلاوي لمرياما المزيد من الطعام وسمحوا لها باستخدام هاتفها. وكان يبدو أنه تم حل قضية مرياما وأغلقنا ملفّها.
في شهر تموز، اتصلت بنا خالتها مرة أخرى، إذ لم تحافظ عائلة حلاوي على وعدهم بتصفية ديونهم لمرياما. وهم الآن مدينون لها برواتب ٧ أشهر كما أنهم اتهموها بسرقة المال. مرة أخرى اتصلنا بالسيدة حلاوي. هذه المرة طلبنا منها إرسال مرياما إلى بلدها. لقد كان من حقها المغادرة حيث أن وزارة العمل تفيد بأن أية عاملة لم تحصل على أجرها، أو تقاضت أجراً منخفضاً، مدة ثلاثة أشهر متتالية أو أكثر، لها الحق في المغادرة. اعترفت السيدة حلاوي برواتب الأشهر السبعة غير المدفوعة وقالت: "سندفع الشهر المقبل رواتب ثلاثة أشهر ونترك الأشهر المتبقية معنا كإجراء وقائي وستأخذها قبل مغادرتها. في الأوقات العصيبة، يكون الصبر هو الخيار الصحيح وكما وعدت مرياما، ستأخذ كل قرش تستحقه". وأصرت السيدة حلاوي على أن تنهي مرياما عقدها. من جانبنا، أصرّينا على إعادتها إلى بلدها كما كان حقها المنصوص عليه في العقد. في النهاية، وافقت السيدة حلاوي، وكتبت: " في أيلول ستدفع لها ٦٠٠ دولار أم الأشهر الأربعة المتبقية فستدفع ٢٠٠ دولار لكل منها". اشترت تذكرة لمرياما لتغادر في ١٨ أيلول. ومرة أخرى، كان يبدو أن القضية قد وصلت إلى نتيجة مرضية.
بمجرد وصول مرياما إلى بلدها، أبلغتنا أنها تلقت ٦٠٠ دولار في ١٥ أيلول كما وعدتها، لكن فيما بعد استعادت السيدة حلاوي ٣٠٠ دولار منها قبل مغادرتها. والسيدة حلاوي مدينة لها الآن بمبلغ ٧٧٠ دولار بالإضافة إلى ٤٠٠ دولار المدفوعة إلى الوكيل بدلاً من دفعها لمرياما. لقد أعادتها إلى وطنها بدون ملابسها. أرسلت مرياما صوراً لها قبل وبعد العمل مع عائلة حلاوي. وكان الفارق شديداً. لقد فقدت الكثير من وزنها واحتاجت إلى علاج طبي لدى عودتها. اتصلنا بالسيدة حلاوي بخصوص عدم دفع الراتب. لم تردّ. حين عبّرنا عن خيبة أملنا لعائلة مرياما لعدم تمكننا من استرداد راتبها كاملاً، أجابت خالتها: "لابأس "هذا لبنان". لقد قمتم بالأمر الأهم وهو إنقاذ حياتها."
"أن السيد صفعني. ولم أستطع تناول الطعام مدة أسبوع."
"لابأس "هذا لبنان". لقد قمتم بالأمر الأهم وهو إنقاذ حياتها."
COMMENTS